مقالات وكتابات


الثلاثاء - 24 مارس 2020 - الساعة 07:55 م

كُتب بواسطة : نبيل عبدالله - ارشيف الكاتب


ليس المرة الأولى التي يقوم فيها فضل باعش بإقتحام البنك المركزي في كريتر ولكن هذه المرة كانت مختلفة فمن كان يسانده ويشاركه بالأمس يتصدى له اليوم.
وبغض النظر عن هل ذلك نتاج خلاف داخلي او تصحيح موقف من النوبي الا ان حادثة اليوم تكشف مجدداً للرأي العام من يعمل جاهداً على إعاقة دفع مرتبات الموظفين وخاصة وزارة الداخلية.

ما قام به باعش مجرد حلقة في سلسلة استهداف مؤسسات الدولة ووزارة الداخلية على وجه الخصوص ومن يدعم ذلك هو من أنشئ ميليشيات خارج إطار الداخلية وعمل على محاصرتها واختراقها واستقطاب أمثال فضل باعش الذي عمل على إفراغ القوات الخاصة وتفكيكها وظل يتفرج على مخطط اسقاط مؤسسات الدولة واستهداف قيادة الداخلية حتى خرج يعلن ما طلب منه سلفاً وينضم لعصابات النفير ويصبح من ذاك الوقت جيفارا الجنوب وصمام أمان حريته واستقلاله كغيره من المتسلقين!

ان اقتحام البنك المركزي واستهداف مؤسسات الدولة واستمرار الثورجيين في البلطجة بأسم الجنوب هو مشروع تدميري دفع ثمنه الجنوب أرضاً وأنساناً وقضية ونالت عدن الحصة الأكبر ولا تزال وحان الوقت لوضع حد لهذا العبث وعلى من يعتبر ان إعادة سلطة الدولة وإسقاط فوضى المليشيات وأمراء الحروب هو عودة للاستعمار وإسقاط لدولة الجنوب، أن يظهر لنا أين هي تلك الدولة التي لم يعلنوها منذ إسقاط عدن وبعشنتها!

#نبيل_عبدالله