مقالات وكتابات


الأربعاء - 11 مارس 2020 - الساعة 11:02 م

كُتب بواسطة : نبيل عبدالله - ارشيف الكاتب


منع قيادة الانتقالي من العودة إلى عدن أمر غير مستغرب على الإطلاق فحتى قرار السفر من أساسه هناك من يحدده لهم ولهذا فإن السفر للأردن بنية العودة إلى عدن كان يمكن له أن يكون أقوى موقف شجاع للانتقالي يتمرد فيه على الكفيل والممول ولكن الأمر مختلف فمن دفعهم للسفر إلى الأردن هو من منعهم وبغض النظر عن هل المنع دائم او مؤقت الا انه أن وضعهم في هذا الموقف لايصال رسالة موجهة لأعضاء الانتقالي والمخدوعين به ومفادها أن المسرحية أنتهت والمهمة أكتملت....

وأمام هذا الموقف نتحدى تلك الأدوات أن تمتلك جرأة وشجاعة الميسري وتوثق الحقيقة
وقف الميسري بكل جرأة ليسجل كلمة شجاعة وشهادة للتاريخ في مقطع فيديو تم تصويره بجوال وفي ظرف صعب فقال الان يتم ترحيلنا للسعودية.
هاجم دور وتآمر التحالف رغم أنه متجه للسعودية كان هذا المقطع دلالة أخرى على صدق وشجاعة الرجل وفي أصعب الظروف فنال احترام وثقة كل أحرار اليمن فيما الأدوات الرخيصة كانت تشمت وتحتفل بالنصر دون أن تعلم على ماذا ومن أجل ماذا!

لم يكن الانتقالي الا كذبة وفقاعة ومن قام بنفخ هذا البالون استخدمه كورقة والان يريد التخلص منه وان يظهر بإنه يحارب مشكلة هو من صنعها في الأساس وفي هذا الاطار أتى قرار منع العودة الذي لا يغفر للتحالف ما ارتكبه بمشاريع الفوضى هذه بل على العكس فإن قرار منع العودة لمواطنين يمنيين يمثل تدخل سافر ومرفوض وبالإضافة لذلك نعلم جميعاً أن وجودهم بعدن لا يغير شيء فمن غير استخدام الكفيل وتحريكه لهم لا يمكن لهم ان يخطو خطوة واحده فهم بدونه عدم!

#نبيل_عبدالله