مقالات وكتابات


الجمعة - 05 يناير 2018 - الساعة 12:56 م

كُتب بواسطة : محمد صائل مقط - ارشيف الكاتب



لازال الأمل يحدوني ويساورني حنين المفارق لبسط هيبة النظام والقانون وكأني بالميسري يقول وأني وأن كنت الأخير زمانه لآتا بما لم تستطعه الاوائل ...سيقود الداخليه معاليه بصبر جمل وبعيون صقر وبدهاء ثعلب ...لامكان بعد اليوم لنهابي الاراضي وتأميم المنازل ...لنعد قليلا إلى الوراء ومااجمل التاريخ حين لاينسى ولايغفر لنقف مع السنين الخوالي من أيام الرفاق الم يعين السيد علي سالم البيض وزيرا لدفاع في مطلع الستينات الم يدير علي ناصر محمد الحسني وزارتي الدفاع والتربية في منتصف السبعينات الم يكن سالم صالح محمد اليافعي وزيرا لداخلية مطلع الثمانينات الم يكن هؤلاء الرفاق مدنيون يامن تطالبون في حق الميسري بالتخصص والتاؤهل ومن ذا الذي خصصه لقيادة اللجان بمعية رفاقه ومنهم البطل العميد عبدالله الصبيحي في دحر الحوثيين من العاصمة عدن ...اين كنتم ومن ذا الذي اوجدكم ؟! ..ياجماعة الخير على رسلكم اولا نريد امن واستقرار ومن خلاله تطبيق القانون وتخفيض الاسعار التي تشوي ظهورنا ...اسمعوني يامن توزعون علينا صكوك العماله والارتزاق وتبيحون لأنفسكم صكوك الوطنية والنضال وتوعدنا بالاستقلال وهو ابعد عليكم من لبن العصفور ...اسمعوني من الآخر لاحوثيين باتقوم لهم امامه ولاحراكيين باينالون دوله ...فكليهما يعيشان تحت الوصايه الدوليه ومع البند السابع لمجلس الامن الدولي رفعة الجلسة ياصاحبي ؟!..