مقالات وكتابات


الأحد - 01 مارس 2020 - الساعة 12:41 ص

كُتب بواسطة : القاضي/صالح النسري - ارشيف الكاتب


لمتتبع للأحداث يلاحظ أن كثير من الناس يتحدثون بلا خجل عن كيفية قيام الوحدة قبل ثلاثون عام 22 مايو عام 90 يوم اعلان الوحدة كان الكثير من الناس في شعب الجنوب يعتبرونه يوم اسود وما زالت ملامح هذا اليوم المشؤم تطاردنا إلى يومنا هذا أن الوحدة قد انتهت ولم يكن لها اثر بين اوساط شعب الجنوب وقد قتلت وماتت مثل ما قتل علي عبدالله صالح الذي شوه بالوحدة واعتبرها هو وعصابته كانوا من الشمال او الجنوب كامغنم لنهب الثروات الجنوب وفرض الأمر الواقع على ابناء الجنوب وذلك من خلال معاملته لهم كا انهم دخلاء على هذه الأرض وانهم جاءوا من الهند وافريقياء عمل من خلال ذلك على تميزيق النسيج الأجتماعي لابناء الجنوب واتباع سياسة تفرق تسد واشترى الولائت التابعة له واضعاف دور التعليم والصحة والخدمات ونهب ثروات الجنوب لحفنه قليلة من الشمال يتصرفون فيها كيفما يشأون وينفقونها لمصالحهم الخاصه واشعال الفتنة والتفرقة بين السكان وتحطيم المؤسسات الأقتصادية ومحاربتها كميناء عدن والثروة السمكية وغيرها من المؤسسات وكذلك قتل المعارضة في المهد قبل استفحالها ضده فالتكلات الجنوبية المناوئه للوحدة التي تنشد الأستقلال لم تتفق حتى لان ولم تتوحد لماذا نتيجة لان ثروات الجنوب هي بيد المرتزقة الشماليون فهم يصرفونها على تلك العناصر الجنوبية التابعة لهم التي تعمل داخل هذه المكونات واننا نرفض بصراحة ما يعلن عنه البعض بوضع نظام فيدرالي واقامت ثلاثه اقاليم داخل اليمن وان الهدف التي ساروا عليه شهداء ابناء الجنوب الذي سقطوا منذوا اربعه وتسعون حتى يومنا هذا هم الذي رسموا الطريق الصحيحة والخيره لابناء الجنوب فابناء الجنوب المخلصين لقضيتهم ووطنهم وشعبهم قد رسموا الخارطة الوطنية للجنوب وان المجلس الأنتقالي وكافة القوى الجنوبية الخيرة سوف تناضل من اجل تحقيق هذه المهمه وهذا المبداء التي سار على الشهداء وسوف يتم الوصول إلى الأستقلال الناجز للجنوب عن دولة العربية اليمنية لان الوحدة ليست كتاب منزل من السماء اي قران ومن كان وحدوي عليه أن يعلن الوحدة للعرب جميعآ وليس لليمن فنحن نرفض الوحدة وعادتنا وتقاليدنا معهم مختلفة تمامآ ولا نتفق معهم ولا مع سلوكهم وطبائعهم فنحن الجنوبيون وهم شماليون فالحياة معهم صعبه وغير امنة والذين يتمسكون بالوحدة عليهم إن لا يقفوا حجر عثر امام مستقبل الجنوبين واهدافهم النبيلة والخيرة التي يطمحون اليهاء فهذا لهم يعتبر حق مشروع من حقهم أن يصلوا اليه ويحققونه بوحدة ابناء الجنوب الخيرين سوف يتم اعلان دولة الجنوب المتوقفة عندما تتهياء العوامل الموضوعية والذاتية فالوحدة تعتبر نفق مظلم بالنسبة لشعب الجنوب ولا يمكن اعادتها.


وبالله التوفيق
القاضي:صالح النسري