مقالات وكتابات


الخميس - 13 فبراير 2020 - الساعة 01:14 ص

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب



من القادة العسكريين القلائل الذين يستحقون الاحترام والتقدير واعتز بهم شخصيأ من خلال عملي ومتابعتي لادورارهم ومواقفهم الوطنية الشجاعة. في هذه المرحلة الإستثنائية العصيبة التي تمر بها بلادنا وشعبناء. يقف أمامي اوبالاصح في اذهاني وذاكرتي القائد العسكري المعروف العميد الركن عباس عبدالله مسعد الجحافي قائد اللواء 31مدرع. هذا القائد العسكري المهني المحنك الذي تربي وترعرع في في مؤسسة الوطن الدفاعية القوات المسلحة منذ نعومة أظافره منذ سبعينيات القرن الفارط. جنديأ مقاتلأ واداريأ ماهرا في سلاح الدروع أقوى الأسلحة والتشكيلات العسكرية لجيش دولة الجنوب انذاك وجاء من مصنع الرجل والقادة الكلية العسكرية. ثم بعث دورة عسكرية أكاديمية في الاتحاد السوفيتي السابق لتخرج بعد نصف عقد حاملأ شهادة الماجستير في العلوم العسكرية. تدرج القائد عباس الجحافي في الرتب والمناصب من ملازم ثاني إلى عميد ركن حاليأ وصار في استحقاق رتبة لواءركن وفي المناصب القيادية من مدير إداري لسلاح الدروع إلى أركان وقائد كتيبة دبابات إلى ركن عمليات لواء إلى قائد لواء في صنعاء ثم صدر قرار جمهوري بتعيينة قائدأ للواء 31مدرع في أواخر العام 2015م. في حرب العزه والكرامة والشرف الدفاع عن عدن من جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية اذناب إيران. لم يقف العميد عباس عبدالله مسعد الجحافي متفرجأ أو يلوذ بالفرار مثل اولاك الجبناء من القادة الذين هربوا مع الغنائم والأموال ومازالت جحافل الكهنوت الحوثية على مشارف قاعدة العند بعد أسر القائد الفدائي البطل اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع والبطل اللواء فيصل رجب واللواء ناصر منصور شقيق الرئيس هادي. القادة الذين تركوا عدن وأبناءها يواجهون الحصار والمصير المجهول ومدافع الموت والدمار. بل خرج عباس الجحافي مقاتلأ باسلأ في الدفاع عن عدن وتراب الجنوب مع قلة من القادة العسكريين القلائل أمثال الشهداء الأبرار علي ناصر هادي وأحمد سيف اليافعي إلى فضل حسن ومحمد راجح لبوزة وسيف البقري ومحمد مساعد الأمير وأحمد تركي وجعفر محمد سعد وعبدالقادر العمودي وناصر بارويس وأحمد يحي جابر ونائف البكري وعبدالله صالح الناخبي ونبيل المشوشي وأبو مشعل الكازمي والعميد عبدالله الصبيحي وحسن القاضي وعادل الحالمي وعمر سعيد الصبيحي وسليمان الزامكي وأيمن عسكر وآخرين لاتسعفني الذاكرة لاسمائهم. حسنأ خرج القائد عباس يدافع عن عدن في جبهة صلاح الدين وغيرها حتى تحقق النصر وتحرير عدن ولحج وأبين وباب المندب ووالخ. ليعود لإعادة تأسيس وتشكيل وهيكلة اللواء 31مدرع الذي عين لقيادتة .واستطاع أن يلملم اللواء من الصفر في معسكر سباء ويفتح دورات تدريب وتأهيل للمجندين الجدد الذين تم ترقيمهم وهم من شباب المقاومة حتى وقف المعسكر على قدمية وبامكانيات ضئيلة جدا .وفي السياق مازال وحتى كتابة هذه السطور وحدات من منتسبي اللواء يشاركون في الحرب في جبهات القتال واستشهد وجرح الكثير منهم. وماذا بعد الجدير بالذكر هناء انه وفي الصراع الداخلي المؤسف والمؤلم الذي شهدته عدن بين طرفي الشرعية والانتقالي أكان في 28 يناير او5اغسطس لم يشارك في سفك دماء إخوانه الجنوبيين. يتميز العميد عباس الجحافي بسمعة طيبة لم يسمع عنه أنه استخدم نفوذه وعسكره للبسط على أراضي اواقتحام بيوت أو ممتلكات عامة. يقينأ أن ضابطا يتكى على رصيد نضالي وبطولي وعسكري محترم عصرته التجارب والمراحل القاسية بمستوى عباس قد تعلم التجارب والدروس القاسية. قبل الختام أن أمثال هولأ يجب على قيادة الوطن الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات أن يكرمونهم ويصعدون إلى مناصب ارفع فهم محل ثقة واختبار ولايحتاجون لمن يقدم تاريخهم المشرف. يجب أن لايزاحمونهم على مناصبهم العادية التي منحت لهم لكفاتهم ومؤهلاتهم وقدراتهم القيادية وليس بدعوة الوالدين أو عن طريق سلم الوساطة والمزايدة والمحاباة التي أتت بعمال مدنيين إلى مراكز قادة عسكريين وجلسوا فوق كراسي الشرفاء. وشخصيأ أتمنى من فخامة الرئيس هادي أن ينصف هولأ ولا يثق بمن يصلة من المنافقين والافاكين الانتقاميين لانتزاع منه قرارات غير مدروسة تدمر ماتبقي من الأمل وإعادة الثقة ولم الشمل الجنوبي وتعميق الفتن الطائفية والعنصرية والجهوية والقروية التي يجب أن نتجاوزها بوجود العقلا والحكماء الصادقين وليس المخربين. إلى هناء واكتفي بهذا القدر وللحديث بقية ودمتم والوطن بالف خير
(( رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )