مقالات وكتابات


الأربعاء - 05 فبراير 2020 - الساعة 03:29 ص

كُتب بواسطة : فادي باعوم - ارشيف الكاتب



عندما قال الزعيم الزعيم باعوم نريد ضمانات فوق الطاولة وسنقبل بالضمانات ولو تحت الطاولة جاء الرد سريعا نحن ملنزمين بالمبادرة الخليجية !

قال باعوم ولكنها تنتقص من حقنا كجنوبيين ولن نحارب بالوكالة كونوا معنا نكن معكم..
وعدنا الى حضرموت وصدرنا بيان بتاريخ 14 فبراير 2015م قائلين :
(باننا لن نخوض حربا بالوكالة لدينا هدف واحد لا غير وهو تحرير ارضنا الجنوبية ولن ننجر الى حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل ) ..
وفي 22 مارس تدخل التحالف في الحرب وتحت شعار (إعادة الشرعية اليمنية)
وتدخل في هذه الحرب الكثير من القادة الجنوبيين وبالفعل استطاعوا السيطرة على عدن وسرعان ما سلموها للحكومة اليمينة بل واصبحوا موظفين ووزراء ومحافظين وقادة عسكريين في اطار الشرعية اليمينة !!
وللأسف لا أحد من هؤلاء القادة سئل التحالف أو تساءل ما موقفكم يا تحالف من الجنوب وقضيته!!
والان بعد مضي 5 أعوام من الحرب والدم والدمار لا زالت عدن في اطار الشرعية اليمينة ولا زال هؤلاء القادة يفكرون كيف يعودون الى حضن الشرعية اليمينة ويتفاوضون حول المناصب التي ستعطى لهم واتفاق الرياض خير دليل !

الخلاصة والتي يجب ان نستخلص منها العبر ...

1 لم يقدم الجنوبيين أنفسهم كشركاء في هذه الحرب واكتفوا بعدة اطقم عسكرية ومرتبات لافرادهم
2 دخلوا الحرب ولم يطالبوا بأي ضمانات بما يخص قضيتهم
3 دخلوا الحرب منفردين كل منطقة وكل قائد على حدة
4 كل ما جناه الجنوبيين مجموعة محللين عسكريين خليجيين يدغدغون عواطف البسطاء
5 خوض الجنوبيين الحرب خارج حدود الجنوب يجعل منهم مرتزقة بل ويدافعون عن الوحدة اليمينة
6 عدم اصطفاف القادة الجنوبيين خلف الزعيم باعوم في موقفة المطالب بالضمانات جعلهم ضعفاء قابلين بالفتات
7 بعد تحرير عدن أنخرط اغلب القادة الجنوبيين في مناصب حكومية يمنية كمحافظين ووزراء وموظفين وقادة عسكريين مما جعل العالم يفهم بان قضيتهم هي قضايا مناصب وهذا ما اكد علية اتفاق الرياض .