مقالات وكتابات


الخميس - 30 يناير 2020 - الساعة 08:15 م

كُتب بواسطة : حسين أحمد - ارشيف الكاتب



رحت لام الفأل وأعطيتها المستطاع
قالت يا وليدي البلد في طريق وداع
مادام الارض تُستباح والكل صار بياع
حتى القبور باعوها صارت ارض مشاع

هناك اشاوس على قمم الجبال
ابطال تقول اسود حاملين اثقال
والمستفيد منهم أنذال ولاد أنذال
لا حمية للوطن بس شيل يا جمال

وشباب زي الزهور قاعدين بلا اشغال
والام تسال وليدها لا متى دا الحال
خيرات بلادنا تسرق بلا مكيال
واحنا نموت وسطها اجيال وراء اجيال

اللعبة طالت والقزم صار عملاق
أهل الفضيلة اختفوا حبر على الأوراق
واما الرذيلة تسيدت وكلها استرزاق
والدم استرخص في كل مكان يراق

ما هم الا لصوص ، سرق اوغاد
ما همهم للبلد الا يكونوا اسياد
بس الزمن دوار ما يروح الا وعاد
وهناك رب كبير اسمه الجواد
حسين احمد اغبري/عدن ٢٩ يناير ٢٠٢٠