مقالات وكتابات


الأربعاء - 15 نوفمبر 2017 - الساعة 05:25 م

كُتب بواسطة : انور الصوفي - ارشيف الكاتب


المتابع لتحركات أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين سترهقه المتابعة فالرجل لا يكل ولا يمل من متابعة أمور المحافظة فهو في عمل ميداني مستمر تراه بين المواطنين يوجه هنا ويفتتح مشاريع تنموية كانت في طي النسيان وكان المواطن الأبيني قد يئس منها، فعندما جاء هذا الرجل إلى هذه المحافظة عمل من أول وهلة على إنعاش المحافظة وذلك من خلال بحثه عن مشاريعها التنموية، فعمل على إعادة الحياة إلى محلج القطن، وعمل على عودة العمل والدراسة في المعهد المهني، وحرك عجلة العمل في مشروع الري التقليدي فلم تذهب قطرة ماء سدى بل استفاد المزارعون من مياه السيول .

لم يتوقف هذا الرجل عن البحث عن المشاريع التنموية لهذه المحافظة فهاهو يزور ساحة الشهداء ويطالب بإعادة تأهيلها وهذا بدوره بث فينا روح الأمل في عودة الحياة إلى هذه المحافظة، فحافظوا على هذا المحافظ الذي جاء وهمه الأول إخراج أبين مما هي فيه من تعطيل للحياة فيها، فالرجل يعمل ليل نهار وبكل طاقته بل فوق طاقته لتعود أبين إلى سابق عهدها، وقد بدأت تتعافى وبدأت الحياة تدب في مفاصلها، فمحافظها هو قلبها النابض، فمنذ تعيين هذا الرجل في هذا المنصب وأنا أتابع تحركاته، ومع مرور الأيام أثبت أنه هو المنقذ لهذه المحافظة المقهورة.

أبوبكر حسين سالم أو (سالمين) العصر كما يسميه محبوه، هو رجل متواضع وصبور وجلد، فتراه كالنحلة يتنقل من مكان إلى آخر ليوزع عطاءه لكل بقعة في محافظة الخير والعطاء كما يسميها الإعلامي الكبير سنان بن نعم.

لا أرى في هذا المحافظ إلا الخير لهذه المحافظة فعليه معقود الرهان لإخراج أبين من موتها السريري، وهاهي بشائر نصره قد بدأت من الكود وزنجبار وباتيس والقادم أفضل مع محافظ أبين القادم من بين ترابها الحالم بعودتها إلى سابق مجدها، وإنه لجدير بقيادة هذه المحافظة ، فهذه المحافظة لا يقودها إلا الكبار من أبنائها.