مقالات وكتابات


الأربعاء - 22 يناير 2020 - الساعة 11:55 م

كُتب بواسطة : ناصر المشارع - ارشيف الكاتب



الكثير من الأصدقاء والناشطين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة نقلوا صورة وبرويات عدة حول مقتل قائد اللواء الأول مقاومة وليد سكره وقبل قليل نقلوا ايضا نهاية العملية الامنية بمقتل المجرم شلال الدمنة واعتقال اخرين مشتبه بهم على صلة بالحادث.

الشيء المؤسف ان الوقوف على هذا الحادث كان وقوف طارى ولحظي تخلله العواطف والامزجة.
كان يفترض الوقوف على الأسباب التي ادت الى الحادثة لخلق رأي عام فاعل للضغط على كل من قيادة محور الضالع والانتقالي وكل الجهات المسؤولة لمعالجة الأسباب المشابهة واجزم بالقول ان هناك اكثر من مشكلة من هذا النوع وربما قد نخسر وليد اخر بل و اكثر من وليد ان لم نعالج مشكلاتنا معالجة حقيقية
نقول ذلك لأنها الضالع وليست محافظة اخرى كونها محافظة حرب والواجب ان تقدم نموذج يعزز صمود الجبهة ويقوى عضد اللحمة الداخلية حتى لايصبح نضالنا وتضحياتنا بين فكي كماشة .
اخيرا اقول لتكن حادثة مقتل القائد سكرة بداية لتصويب المسار والانتقالي والرئيس الزبيدي شخصيا معني بهذا الامر ولا يعفى من المسؤولية في حال لم يتم إيجاد معالجات ولو بشكل مرحلي لأسباب قد تؤدي إلى حوادث اشبه لما حدث في حالمين مع قائد اللواء الأول مقاومة وليد العفيف