مقالات وكتابات


الخميس - 16 يناير 2020 - الساعة 04:33 م

كُتب بواسطة : نيازي مصطفى - ارشيف الكاتب


المنسق العام الذي تم اختيارة لإي عمل ليكون مشرفا عل الاعمال الميدانية للأفراد هو الشخصية التي تقوم بالإدارة والتنسيق والمتابعة لكل الأفراد للوصول على أداء تنفيذي في أقل مدة زمنية

ان الاعتماد على فرق العمل هو نتيجة حتمية لتعقد العمل الذي ادى لنمط العمل الجماعي نتيجة الحاجة الى مهارات وقدرات تتجاوز إمكانيات الفرد الواحد مما يعطي لفريق العمل الأهمية القصوى لمواجهة أعباء ومتطلبات العمل والإستفادة من المهارات والقدرات العقلية والعاطفية لدى الفريق

ان منسق المشروع هو عضو في فريق ادارة المشروع المسؤول عن الحفاظ على تنظيم المشروع وتشغيلة بسلاسة يعمل منسق المشروع جنبا الى جنب مع مدير المشروع لتتبع وتوزيع جميع المعلومات التي يحتاجها مختلف اعضاء الفريق للقيام بوظائفهم بفعالية ويعتبر منسق المشروع هو المسؤول عن الحفاظ على المشروع بأكمله بسلاسة

يعين مدير المشروع منسق للمشروع ويعمل الشخصان جنبا الى طوال العملية وعلى مدير المشروع وأعضاء الإدارة الى التوضيح للمنسق والرد على إي إستفسار قد يطراء من المنسق الميداني وطرح ذلك الاستفسار على الجهات المشرفه الأعلى ليتم الرد لإيضاح ذلك حتى لايتم ارباك العمل وخذل فريق العمل الميداني وقد يتنوع دور المنسق الى حد ما من شركة لاخرى ومن مؤسسة لاخرى

ومما لاشك فيه أن الأعمال لاتخلو من عوائق وعشوائية وهذا لايحدث طوال المراحل للمشروع بل ماهي الا عوائق مبدئيه وسرعان ماتتلاشى وتنتهي وتنتعش لتصحيحها ولا يمكن لتحقيق هذا التصحيح بالقرارات الإنفرادية وعدم الإكتراث لوجهات النظر وتجاهل اي استفسار مهما كان ولانستصغر تلك الإستفسارات ونهملها. لأن النار من شرر والسيل من قطرات 💦.
فالإنسان بطبيعته الفطرية التي اوجده الله على هذه الحياه لايخلو من منغصات وعوائق في حياته ومع هذا لايجب عليه كشخص مميز بعقل ان يضع هذه العوائق عائقا امامه لمواصلة تقدمه بشتى مجالات الحياة بل ياخذ هذه العوائق ليصنع بها سلما لإجتياز تلك العقبات التي امامه والشخص يتعلم من عثرات الحياة والمميز الذي ياخذ من دورسها عبره وموعظه فالسلبيات يعمل جاهدا لتصحيحها والإيجابيات يستمر بها لتقويتها
فليس كل مانجده يعكر صفو حياتنا او يجبرنا عل التوقف بل يعلمنا ويجعلنا اكثر تماسكا وقوه وحكمه