مقالات وكتابات


الثلاثاء - 14 يناير 2020 - الساعة 12:53 م

كُتب بواسطة : منصور العلهي - ارشيف الكاتب


المتابع لبنود الاتفاق بين اللجنة السعودية والوية الحماية الرئاسية في محافظة ابين - التي وصلتها اللجنة السعودية يوم الاثنين الماضي واستقرت بمدينة شقرة الساحلية - يتبين بان احد بنود هذا الاتفاق يثبت على الواقع فصل الجنوب عن الشمال ، فهذا البند ينص صراحة على إعادة انتشار وتمركز قوات اللواء (39) مدرع بقيادة العميد عبدالله الصبيحي في المناطق(الحدودية) بين محافظتي ابين والبيضاء..!

والمعروف بان المناطق الحدودية المذكورة في البند هي تلك المناطق التي تفصل الشمال عن الجنوب ما قبل توحيد اليمن في 22 مايو1990م فهل يشرعن هذا البند لإعادة ترسيم الحدود الدولية بين الشطرين..؟

وهل اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي يخفي في طياته التي لم تنشر للشارع بنوداً تقر انفصال الشمال عن الجنوب..؟

اسئلة حيرت المواطن اليمني في الشمال والجنوب ويتمنى من المعنيين تفسير هذا الغموض الذي يكتنف مايسمى باتفاق الرياض..

ونتمنى ان تكون هناك شفافية ووضوح في اي اتفاقيات حتى لايكون هذا المواطن - الذي دفع ثمناً باهظاً جراء صراعات السياسيين - آخر من يعلم...!

كونوا واضحين مع الشعب الذي يدفع الثمن في كل المراحل.. فان كنتم قد اتفقتوا مسبقاً على إعادة ترسيم الحدود مابين الشمال والجنوب فبينوا للشعب وكفى اليمنيين شر القتال، وكفاهم شر الاحقاد فيما بينهم.

✍منصورالعلهي
14 يناير2020