مقالات وكتابات


الثلاثاء - 03 يوليه 2018 - الساعة 05:17 م

كُتب بواسطة : علي بن شنظور - ارشيف الكاتب



هذا هو حالنا في الجنوب

ثلاث سنوات ونحن في السنة الرابعة والجنوب يعيش نفس الهم والغم ونفس الأمنيات التي كنا نتحدث عنها ويتحدث عنها الجميع بعد تحرير عدن في 2015م..

 

هل حان الوقت أن يعاد النظر بوضع البناء القائم في مختلف الأجهزة القائمة.. ليتم بناء على أساس وطني بدلا من البناء القروي المناطقي.؟!

 

البيت الخراب لا يصلح للسكن..وهذا هو حالنا في الجنوب..بيت خرب في بنائه مع الاعتذار لهذا التوصيف....فلا نجحنا في بناء كيان سياسي جنوبي جامع لكل القوى الجنوبية يفتح ذراعيه للجميع بصدق من خلال الشراكة مع من يختلفون معه.. وليس مع من يتفقون معه.. ليصبح قادر على المساهمة في بناء مؤسسات ألجنوب وتمثيل قضيته...!

 

ولا نجحنا في تكوين مؤسسات

 رسمية شرعية خالية من وجوه الفساد.. التي تتنقل مع الرئيس وحكومته من مكان إلى آخر.. ولا تريد أن تتيح فرصة لوجوه جديدة نزيهة.. تجد مكانها في تكافئ الفرص في الحضور الوطني والعمل السياسي في سلم القرار والتعيينات...بعد ان أغلق فخامة الرئيس المشير  هادي مكتبه على نفسه كما عرفنا من بعض من يتواصلون معه.. واكتفى  بمن معه في مقيله وديوانه من أقاربه..!!

 

ولا نجحنا في بناء مؤسسات أمنية وعسكرية وطنية مهنية غير منحازة لطرف...بعد أن اصبح لدينا أجهزة منتمية مناطقيا لمناطقها بمسمياتها المناطقية وتركيبتها البشرية المنتمية لمناطق معينة.!

 

باختصار علينا الاعتراف

أن الكثير ممن تصدروا المشهد السياسي والعسكري قد فشلوا في رسم وعكس الواقع الذي كان يتطلع له الجنوب لتحقيق البناء المؤسسي والبناء التنموي والنظام والقانون..خاصة وأن الحرب في الشمال وليست في عدن منذُ نهاية 2015...!

 

فهل نسمع من يراجع تلك الأخطاء ويعيد النظر فيها بعيدا عن العناد لنسمع حلولا في البناء المؤسسي والتعينات, وبناء الأجهزة الأمنية العسكرية, والشراكة الجنوبية يامن تتحدثون عن الحوار والشراكة..!!

 

خاصة في ظل مناخ التهدئة التي باتت تسود بين الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة مع الرئيس هادي..وكذلك التهدئة الجيدة الحالية من المجلس

 الانتقالي..فالتهدئة مطلوبة من الجميع من أجل البناء والشعب تعب من الصراع ومن الجنان.. ومايفرح بالصراع والخلاف والتصعيد الّا خفيف العقل أو مستفيد.!!

 

 

نسخة مكررة..

لمكتب الرئيس

 ورئيس مجلس الوزراء

ومكتب اللواء عيدروس.